أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء عدم صحة ما تردد من أنباء عن وفاة عدد من المواطنيننتيجة إصابتهمبمرض حمىالدنجفى القصير بمحافظةالبحر الأحمر، حيث تواصل المركزمع وزارة الصحة والسكان،والتىنفتوجود أى حالات وفاة بين المواطنين المصابينبمرض حمى الدنج بالقصير.
وأوضحت وزارة الصحة، أنهذا الموضوعبدأفى 13 سبتمبر الماضىبتردد عدد من الحالات المصابة بالحمّى على العياداتوالطوارئ بمستشفى القصير المركزى، وعلى الفور قامت الوزارة بإرسال فريق من قطاعالطبالوقائى للوقوف على الحالة الصحية بمدينة القصيروقاموابسحبعينات سواء من المصابين أو من البعوض واليرقات المسببة للحمى،وقدكشفتنتائج تحاليل العينات للمصابين-والتى تم إجراؤها بالمعامل المركزية بالقاهرة- أن الفيروس الذى أصاب الحالات هو المسبب لحمّىالدنجوهومن أضعف الفيروسات، وأن الوزارة بصدد الانتهاء من وجودة نهائياً خلالفترة قريبةجداً.
وأشارت الوزارة إلى أنعدد الحالاتالمصابة بهذه الحمى،بلغت(245)حالة، خرج منهم(210)حالة، ومتبقى(35)حالةتحت العلاج،مؤكدة أنهذهالحالاتظهرتفى مدينة القصيرفقط بمحافظة البحر الأحمر،ويرجع ذلك لصعوبة وصول المياه للمواطنينوالتىيتم ضخها يوم واحد فى الأسبوع، ما يجعلهم يقوموا بتخزين المياه بخزانات غير سليمة تتخذ منها البعوضة بيئة خصبة للانتشار.
وأوضحتالوزارة،أن هذهالحمى نتيجةفيروس ضعيف يسمى "الدنج" وتسببهبعوضة تسمى "ايداس ايجبتياى"، وتنتهى دورة الفيروس فى جسمالإنسانخلال أسبوع على الأكثر، مشيرةإلىأن أعراضه تشبه أعراض نزلة البرد، من حيث ارتفاع درجات الحرارة، والصداع، وآلام بالعضلات والمفاصل وفم المعدة، لافتةإلى أنه يتم إجراء تحليل PCR لجميع الحالات المشتبهفىإصابتها، وهو تحليل أكثر دقة للتأكد من إصابتها من عدمه، وعلاجههو "paracetamol" خافض للحرارة، ومن يصاب بآلام فى المعدة يتم صرف "zantac" زانتاك له.