قال الكاتب الصحفى أحمد الجار الله، رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية، إن مرشح قطر فى اليونسكو حمد الكراوى، سقط لأنه كان يمثل الإرهاب، ويمثل ثقافة جماعة الإخوان وأفكارهم التى كانوا يريدون أن تبث فى اليونسكو من خلال دفع الرشاوى والحصول عليها بالأموال، فلم يخض المعركة الانتخابية ممثلاً للعرب.
وأضاف الجار الله، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، "منذ بداية الانتخابات فى اليونسكو وقطر دفعت الأموال الطائلة من أجل الحصول على المنصب، فلم تعلم أنها لا تملك الثقافة أو الحضارة، ويملكون أفكار الجماعات المتشددة والمتطرفة، حاملين للعالم المتحضر هذه الأفكار المنحرفة، فلم نرى من الدوحة سوى دعم الجماعات الإرهابية والاغتيالات والتكفير والكذب وبث السموم عبر فضائياتها".
وتابع: "كنا جميعًا نتمنى فى الدول العربية فوز السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر، لأنها تمثل العرب جميعًا، وتمثل الحضارة المصرية العريقة التى يصل عمرها أكثر من 7000 آلاف عام، ومصر ومرشحتها قدمت نموذجًا مشرفًا فى انتخابات اليونسكو، وأدت ما عليها، دون عرض أو السعى لشراء المنصب، وأخذت نتائج مشرفة فى كافة الجولات التى خاضت بها فى انتخابات اليونسكو".
وأوضح: "نعلم جميعًا أن من المستحيل أن ينجح مرشح قطر، وهو ما حدث بالفعل وسقوطه كان أمر متوقعًا، فنجاح مرشحة فرنسا أفضل بكثير من نجاح قطر، لأن فرنسا مدينة النور، ولديها ثقافة وحضارة تتحدث عنها ، فقطر لا تملك حضارة أو أى شىء سوى دعم الإرهاب ودعم الميلشيات المسلحة فى الدول العربية، الأمر الذى أصبح مزعجًا للعالم كله على إصرار قطر لدعمها للجماعات الإرهابية، ولكن كل هذه الأفعال ستنتهى بمسافة سقوط النظام القطرى".
وتابع: "الشعب القطرى غاضب ورافض كل السياسات التى يسير عليها نظام تميم، وتضرر كبير من النظام، فسقوط نظام الحمدين سيكون قريبًا وعلى يد شعبه، فمن المستحيل أن يتخلى الشعب القطرى عن باقى الدول العربية والتى تربطه ارتباطات أسرية مع السعودية ومصر والبحرين والإمارات ولا يمكن أن ينفصل عنها، فسقوط نظام تميم اقترب للغاية فى ظل الممارسات العندية التى يسير عليها".
كان المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو، قد اختار الفرنسية أودرى أزولاى مديرًا عامًا جديدًا للمنظمة، بعد حصولها على 30 صوتًا، فى حين حصل منافسها المهزوم المرشح القطرى حمد الكوارى على 28 صوتًا.