كشفت شركة "روس آتوم" الروسية التى وقع اختيار الحكومة المصرية عليها لبناء أول محطة للطاقة النووية في منطقة "الضبعة"، على ساحل البحر المتوسط، عن تفاصيل جديدة بشأن المشروع.
وذكرت الشركة الروسية أنها تخطط لتوقيع الاتفاقية الخاصة بإنشاء محطة الضبعة النووية مع السلطات المصرية بالقاهرة أواخر يناير المقبل، ولفتت الشركة المملوكة للحكومة الروسية، إلى أن تكلفة المحطة، التي تضم 4 وحدات، تبلغ 26 مليار دولار.
ووقعت حكومتا مصر وروسيا اتفاقاً فى 19 نوفمبر الماضى للتعاون فى مجال بناء وتشغيل أول محطة للطاقة النووية فى مصر، في وقت أكدت فيه القاهرة تلقيها عروضاً من الصين وكوريا الجنوبية، إلا أنها فضلت اختيار عرض الشركة الروسية.
ونقل تليفزيون "روسيا اليوم" عن مصدر بالشركة أن "توقيع الاتفاقية بالأحرف الأولى مع مصر سيكون في نهاية يناير 2016"، وأضاف أن "الاتفاقية تشمل بناء محطة نووية بمنطقة الضبعة، تضم 4 وحدات، تبلغ طاقة كل منها 1200 ميجاوات، ومن المتوقع أن يكتمل تشييد المحطة النووية خلال 12 عاماً."
وأشار التلفزيون الروسى إلى تقرير لإحدى الصحف الاقتصادية، ذكر أن روسيا ستقوم بتمويل 85 % من قيمة المشروع، على شكل قرض بفائدة سنوية 3 %، بينما توفر مصر باقى التمويل 15 في المائة، على أن تسدد قيمة المحطة عقب الانتهاء من إنشائها وتشغيلها.