قال مينا أسعد كامل، مدرس اللاهوت الدفاعى بمعهد الكتاب المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية، إن الكنائس المسيحية والطوائف كلها توافقت على ترجمة عربية واحدة للإنجيل.
وأضاف مدرس اللاهوت، فى تعليقه على تصريحات الأنبا نيقولا مطران الروم الأرثوذكس الذى أكد أن النص اليونانى للإنجيل يبيح الطلاق، :" هناك ترجمات عربية مشتركة تمت بين الطوائف وتم اعتمادها منذ وقت طويل ومنذ كانت اللغة اليونانية سائدة فى العالم تم تفسير الآية بـ"لا طلاق إلا لعلة الزنا".
وأشار مدرس اللاهوت الدفاعى، إلى وجود 36 من الآباء المعتمدين من القرون الأولى للمسيحية ومنهم من يتحدث اللغة اليونانية وعدد من المجامع أقرت وقالت "لا طلاق إلا لعلة الزنى"، أبرزها مجمع القية التابع لكنيسة الروم الأرثوذكس.
ولفت أسعد إلى أن القراءة المتمعنة لنص انجيل مرقس تختلف تمامًا مع ما ذهب إليه المطران حيث نجد اشتراك اليهود في الحوار مع المسيح عما وضعه لهم موسى، فأكد اليهود أن موسى أعطاهم (كتاب طلاق) ، ولم يكن موسى معطيا كتاباً للتسريح وإنما الطلاق الفعلى.
كان الأنبا نيقولا مطران الروم الأرثوذكس قد أكد فى حوار لـ"انفراد"، أن النص الأصلى للإنجيل يبيح الطلاق لعدة أسباب، لافتًا إلى وجود خطأ فى الترجمة العربية لآية "لا طلاق إلا لعلة الزنا"