فى لفتة تدل على التقدير الكبير الذى تكنه "انفراد" لرواد مهنة الصحافة ، والتقدير الخاص للكاتب الكبير الراحل ومساهماتة الكبيرة فى تطور وإثراء مهنة البحث عن المتاعب، ، أضاف "انفراد" صورة الأستاذ مصطفى شردى إلى جانب صور أساتذة مهنة الصحافة التى يضعها على أحد جانبى مدخله الرئيسى.
فعلى أحد جانبى الممر العابر للمدخل الرئيسى، أضاف "انفراد" اليوم صورة الأستاذ مصطفى شردى، إلى جانب صور كبار الصحافة، الأساتذة محمد حسنين هيكل، ومصطفى أمين، وعلى أمين، ومحمود عوض، ومحمد التابعى، إيماناً بتاريخه الطويل الذى حمل بصمات محل تقدير وإحترام، وإعترافاً بأهمية كرمز صحفى كبير مثله.
"انفراد" يختار من خلال تلك الصور المتراصة على جانبى مدخله الرئيسى، عنواناً كبيراً للمؤسسة وه إنحيازها الوحيد للعمل الصحفى وفقط، وأن رموز هذة المهنة سيبقون نقطة إنطلاق تحرك العمل الصحفى، فلكل واحداً منهم مدرسته التى تؤثر فى العمل الصحفى بغض النظر عن إنتمائاتهم السياسية أو الظروف التى عملوا خلالها.
والأستاذ مصطفي شردي هو صحفي من الطراز الرفيع، ومصور صحفي فى أعلى درجات الإجادة والإتقان المستويات، وكان أول رئيس تحرير لجريدة الوفد الجديدة التي أسسها، والتى كانت نواه لإنعاش أكبر حزب سياسى حينئذ والأكثر تأثيراً فى الشارع، وله كتاباته التى ستبقى محفورة فى الذاكرة الصحفية، وصوره التى استطاعت كاميرته الوصول إليها بشكل متفرد،كمئات الصور التى نُشرت فى كل الصحف وشاشات العالم، والتى التقطها الأستاذ شردى تحت عصف العدوان الثلاثى على مصر، حيث بقى فى بورسعيد ليواجه العدو بسلاح الصحافة.