تناول تقرير مطول نشرته جريدة "ديلى ميل" البريطانية الكشف الكبير الذى أميط اللثام عنه حول لغز وفاة الطفلة المصرية الصغيرة البالغ جثمانها من العمر 2000 سنة فى تفاصيل لا تصدق باستخدام تقنية 3D عن طريق المسح الضوئى.
وقالت الصحيفة فى تقريرها الذى أفردته للحديث عن الكشف من خلال موقعها على الإنترنت أمس الخميس إنه تم تحنيط رفات الطفلة منذ أكثر من 2000 سنة، ولكن نظام المسح ثلاثى الأبعاد قد ألقى ضوءا جديدا على حياة الفتاة التى ماتت بينما كان عمرها نحو خمس سنوات، قبل 2000 عام.
ونوهت الصحيفة إلى أن العلماء استخدموا تقنية 3D والمسح الضوئى لإنشاء نسخة رقمية دقيقة من المومياء، وكشف كيف تبدو من الخارج والداخل.
وأوضحت الصحيفة أن عمليات المسح على البقايا المحنطة للفتاة كشفت أن عمرها عندما ماتت كان يتراوح بين 4.5 و6 سنوات، وقد ماتت بسبب "الديزنطاريا" أو"الألتهاب السحائى".