بالصور.. 5 شواهد على إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ الباليستية

وجه ولى العهد السعودى ووزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، اتهاما صريحا إلى إيران بمدها الحوثيين بالصواريخ الباليستية، وقال إن هذا يعد عدوانا عسكريا مباشرا من جانب النظام الإيرانى وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة. بالرغم من ذلك لم تقدم إيران قرائن وبراهين على عدم تورطها فى مد الحوثيين بالصواريخ التى تقصف بها المدن السعودية، وآخرها العاصمة الرياض يوم السبت الماضى، وبدلا من ذلك أرسل مندوب إيران الدائم فى الأمم المتحدة، غلام على خوشرو، رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولى أدان فيها تصريحات بن سلمان. من خلال السطور التالية نستعرض 5 شواهد موجزة تؤكد إمداد إيران الحوثيين بهذه الصواريخ المتطورة. 1 ـ قال التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، إن طائرات التحالف رصدت وصورت عناصر إيرانية بينما تدخل الصواريخ كقطع صغيرة بداخل زوارق إلى ميناء الحديدة ومنه تنتقل برا إلى صعدة، وهناك يقوم مستشارون عسكريون إيرانيون ولبنانيون من حزب الله بتجميع الصاروخ وإطلاقه على المدنيين فى المملكة عن طريق عربات إيرانية الصنع. 2 ـ يعتمد صاروخ بركان اتش تو الذى أطلق يوم السبت الماضى على العاصمة الرياض، على تقنية "الماء السائل" التى تمكن الصاروخ من الوصول إلى أبعد مدى بدقة استهداف عالية، وهى تقنية لا تملكها إلا إيران. 3 ـ أيدت الولايات المتحدة الأمريكية، الاتهام العربى وقالت السفيرة الأمريكية فى الأمم المتحدة، نيكى هيلى، أمس الثلاثاء، إن طهران أمدت بالفعل الحوثيين فى اليمن بصواريخ أطلقت على السعودية مؤخرا، ودعت الأمم المتحدة إلى تحميل إيران والحرس الثورى المسئولية عن انتهاك قرارين لمجلس الأمن بخصوص الحرب فى اليمن. 4 ـ قالت أمريكا رسميا إن إيران قدمت صاروخا من طراز "قيام"، إلى الحوثيين ووصفته بأنه "نوع من الأسلحة التى لم تكن موجودة فى اليمن قبل الصراع". وأكدت أن الصاروخ الذى جرى إسقاطه فوق السعودية يوم السبت (بركان H2) ربما يكون إيرانى المنشأ أيضا. 5 ـ تدعم الرواية العربية، وجود قاعدة بحرية عسكرية لإيران قبالة السواحل الاريترية التى تمكن عناصر الحرس الثورى من نقل السلاح إلى الجانب الآخر من الشاطئ عن طريق ميناءى "ميدى" و"الحديدة"، وكثيرا ما استخدمت إيران هذه القاعدة لإدخال السلاح إلى اليمن.