أكد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أن معبد أبو سمبل جنوب مدينة أسوان، يتفرد بخصوصية لا توجد فى غيره من المعابد الفرعونية فى مصر، وهى ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس الثانى بأبو سمبل.
وأضاف وزير الآثار، على هامش تسليم جوائز وشهادات تقدير للمشاركين فى الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل من الغرق، عقب بناء السد العالى، مساء اليوم الأحد، أن بعض وسائل الإعلام نقلت عنه تصريحات بالخطأ حول وصف ظاهرة تعامد الشمس فى معبد أبو سمبل بأنها "صدفة"، موضحاً أن معبد أبو سمبل يتمتع بخصوصية تأتى من خلال تجسيد الملك رمسيس لظاهرة تعامد الشمس التى تمنحه خصوصية الإحياء والتخليد، والتى يتفرد بها المعبد عن غيره من المعابد الفرعونية على مستوى الجمهورية.
وأوضح "الدماطى"، أن معابد مصر الفرعونية فى باقى المحافظات لا تتمتع بهذه الخصوصية التى يتفرد بها معبد أبو سمبل، نظراً لأن هذه الخاصية لها عمارة وفن مميز ومختلف، نجح فى تخليده الملك رمسيس الثانى فى معبده بأبو سمبل فقط.
فى المقابل، وجه وزير الآثار، التحية والتقدير للمشاركين فى الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل، والتى تمت عن طريق هيئة اليونسكو منذ 50 عاماً.