أعادت روسيا إحياء القطارات الحاملة للصواريخ النووية العابرة للقارات، والتى انتجت خلال عهد الاتحاد السوفيتى ، فهذا القطار يحمل صواريخ نووية تعادل قوة القنبلة التى ألقيت على هيروشيما بـ 900 مرة.
ووفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، أعلن رئيس قسم التعليم العسكرى فى قوات الصواريخ الإستراتيجية فيكتور نيستيروف، أن هناك خطة لقوات الصواريخ الإستراتيجية فى المستقبل القريب لتشغيل أنظمة الصواريخ القتالية فى السكك الحديدية " بارجوزين ".
وقال العقيد نيستيروف فى تصريحات لراديو "صدى موسكو" إنه بموجب برنامج الدولة للتسلح يتم الآن إنشاء "بارجوزين" جديد وسيتفوق على السلاح السابق، حيث إنه من المقرر أن يدخل الخدمة عام 2020.
يذكر أنه تم سحب القطار النووى الروسى "بارجوزين" من الخدمة عام 2005 ، وهو مكون من صواريخ RS-22 البالستية، ولكن القطار الحالى سيحمل 6 صواريخ أرس — 24.
وبدأ العمل لتأسيس مجمع من القطارات الصاروخية القتالية المتحركة القادرة على نشر صواريخ عابرة للقارات فى منتصف سبعينيات القرن الماضى، علماً بأن هذه المجموعات أصبحت إحدى المكونات الهامة الدفاعية للاتحاد السوفيتى بالقرن الماضى
وتم دراسة عدة احتمالات، ووضعت خيارات مختلفة لاستخدام الصواريخ المحسنة من طراز pt-23yttx "مولوديتس"، وقد عرف هذا النوع من الصواريخ فى الغرب باسم ss-24 scalpel الذى كان أفضل ما تم إنتاجه من الصواريخ السوفيتية آنذاك.