قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الحرب الدائرة فى سوريا ليست صراعا مذهبيا ولكن بين أمريكا وروسيا .
وأضاف فى حواره مع أساتذة مركز الدراسات للقرآن الكريم، أن الغرب هم الذين صنعوا الإرهاب، وهم المستفيد بوجوده بيننا، ولا تظنوا أن الغرب يعتقدون أن المسلمين إرهابيين، فهؤلاء يريدون ضرب المسلمين ويتخذون ذلك ذريعة فهم ويريدون الحرب على الإسلام تحت تلك المظلة، وهذا من منطلق فرق تسد، مشيرا إلى أننا نفضل للأسف الشديد أن يكون بأسنا بيننا لا على أعدائنا، ضاربا مثالا بمقولة المفكر الجزائرى مالك بن نبى، أن المسلمين يعانون من مرض القابلية للاستعمار، فما كانت هذه المخططات الغربية لتجد لها مكانا بين المسلمين لولا وجود هذه القابلية للاستعمار.
وتابع أن أمر الوحدة الإسلامية أمر بعيد المنال، فلم تتحد أمة قبل ذلك بنسبة كاملة ولكن من الممكن أن يحدث اتحاد فقط فى المصالح .
وحذر شيخ الأزهر من تشييع أهل السنة وتشييع الشباب السنى فى بلاد السنة، فهذه هى الكارثة والخطر ولا أمل من التنبيه على ذلك، لأن تلك البؤر ستكون بعد سنوات بؤرا للتشدد والصراع وإراقة الدماء.