أكد وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الجمعة، أن المؤسسات والحوكمة فى منطقة شرق المتوسط تأثرت بشكل كبير جراء النزاع الطائفى الذى تسبب فى زيادة التهديدات الإرهابية والأيديولوجيات الأصولية التى أثرت على طبيعة المنطقة وشموليتها على مدى عقود.
وقال شكرى، فى كلمة له خلال منتدى حوار المتوسط الذى تستضيفه العاصمة الإيطالية روما، إن منطقة شرق المتوسط وصلت إلى "الحضيض" من حيث المخاطر التى واجهتها جراء عواقب السياسات والتنمية خلال السنوات الماضية.
وأشار شكرى، إلى أن تدخل الجهات من خارج المنطقة يأتى بدافع النفوذ وليس المساعدة، مضيفا أنه يجب بذل جهد أكبر على مستوى التعاون بين جنوب وشمال المتوسط سعيا لتغيير هذه الديناميكيات عن طريق تبادل القدرات والخبرات بين دول المنطقة.