قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن حزبه لم يدخل البرلمان لإقامة مجمع أديان، ويترك كل شخص حسب عقيدته، مشيراً إلى أنه عند سقوط الشرطة فى ثورة 25 يناير، كان حزب النور من يتولى حماية ممتلكات المسيحيين والمسلمين ومنها دور العبادة، ولم يثبت على الإطلاق أن أحد من حزب النور أو الدعوة السلفية أساء لشخص مسيحى أو اعتدى على الممتلكات المسيحية.
وتابع رئيس النور قائلاً "لولا أن الله أوجد حزب النور فى تيار سياسى فى هذا التوقيت، كان يمكن أن تشتعل البلد بحرب أهلية".
وأضاف "مخيون" خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" الذى يذاع على فضائية "النهار"، أن نبيل نعيم القيادى السابق بالجهاد الإسلامى لا يستحق الرد عليه فيما بدر منه عن السلفيين، لأن كلامه لا أساس له، وأقل ما يقال فيه أنه "تخريف"، مؤكدًا أنهم يحصنون الشباب فى حزب النور تحصين كامل، وهناك خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه هو "التكفير والتفجير".
وأوضح رئيس حزب النور، أن التحصين الحقيقى للشباب، هو التربى على المنهج السلفى، الذى به العلم الشرعى المتوازن وحرمة الدماء بدرجة كبيرة، مشددًا على أن حزب النور من أكثر الناس الذين يتصدون للأفكار التكفيرية والصدامية، والدليل على ذلك أن أى نشاط للدعوة السلفية لا نجد فيه العنف.
ورأى الدكتور يونس مخيون، أن حزب النور الذى وقف إلى جوار الدولة كثيرًا، يواجه حرب شعواء ضد سلميته، سواء من القنوات المملوكة لرجال أعمال، أو حتى القنوات والصحف الرسمية للدولة، مشيراً إلى أن الرئيس عندما صرح بدعمه للقائمة الموحدة حال تكوينها فى البرلمان لم توجه الدعوة إلى حزب النور عند تكوين هذه القائمة.
وأكد يونس مخيون، أنه قال للرئيس عبد الفتاح السيسى، إن حزب النور يتعرض لإقصاء من الساحة السياسية، فاستنكر هذا الأمر، وطالب بوجود نوع من الشراكة فيما بين الأحزاب، لافتاً إلى أن حزبه يختلف تماماً عن الإخوان، ووضع الحزب مع الإخوان فى سلة واحدة فهذا شئ سئ، لأن هناك اختلاف كامل بينهم وبين الإخوان سواء فى الفكر أو الأيدولوجية أو المنطلق أو مناهج التغيير أو الأسلوب أوالتعامل مع الآخرين.