قال القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية أحمد المدلل، إن اليوم الجمعة هو يوم غضب للجماهير الفلسطينية لتقول كلمتها أن القدس هى آية من القرآن الكريم وجزء من عقيدتنا ولا يمكن لأحد أن ينساها.
وأكد المدلل على ضرورة التعجيل فى المصالحة الفلسطينية كونها ركن أصيل نستطيع من خلالها أن نصنع استراتيجية فلسطينية لمواجهة قرار ترامب
وأضاف المدلل، أن الكل يده طليقة لمواجهة القرار الأمريكى، وأن الشعب الفلسطينى مستمر فى تضحياته الجسام ومقاومته، لأن مبرر وجود المقاومة هو تحرير القدس، ولا يمكن أن ننتزع العدو من القدس والأقصى إلا بطريقة صلاح الدين الأيوبى حينما استعاد القدس من الصليبيين.
وأكد على ضرورة شد السواعد كفلسطينيين بانتفاضة القدس، فى جميع أرجاء فلسطين لمواجهة المستوطنين والجنود الصهاينة واقتحام المستوطنات، لنؤكد للعدو أن هذا القرار لن يمر إلا على أجسادنا لأن القدس لنا ولن نتنازل عنها، لذا المقاومة مستمرة حتى تحرير القدس والأقصى.
وطالب أبناء الشعب الفلسطينى والأمة الإسلامية أن تكون الأيام القادمة، هى أيام غضب ونفير فى مواجهة إسرائيل وأمريكا لنؤكد للعالم اننا لن نفرط بالقدس، فى الوقت الذى تفرض أمريكا القدس عاصمة لإسرائيل.