ذكرت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكى، إن مشروع قانون تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية عام 2015 كان برعاية النائب الجمهورى ماريو دياز بلارت، وسيتطلب التصنيف الإرهابى للتنظيم أن تقوم الإدارة الأمريكية بمنع الأجانب والأمريكيين ممن لهم علاقة بالجماعة من المجئ إلى الولايات المتحدة، وسيعنى أيضا أن الجماعة ستخضع للملاحقة القضائية الفيدرالية وسيتم تجميد أصولها.
وقال النائب "دياز بلارت" إن الإخوان يمثلون تهديدا عالميا، مضيفا أنها تدعم وتمول الشبكات الإرهابية حول العالم منها القاعدة وحماس. ودعا الولايات المتحدة إلى ضرورة الاعتراف بأن الإخوان المسلمين جماعة إرهابية كجزء من الإستراتيجية الأمريكية للأمن القومى.
وقال موقع بريت بارت الأمريكى، إن إدارة الرئيس باراك أوباما كانت مترددة فى وصف الإخوان جماعة إرهابية حتى مع اعتبار حلفائها الجماعة تهديدا.
وحسبما أشارت اللجنة، فإن هدف الإخوان فى أمريكا "هو نوع من الجهاد الكبير فى القضاء على الحضارة الغربية وتدميرها من الداخل وتخريب بيتها البائس بأيديهم وأيدى المؤمنين بحيث يتم القضاء عليها وينتصر دين الله على كل الأديان الأخرى"، على حد تعبيرها.