فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها صباح الجمعة لينتخب الإيرانيون أعضاء مجلسى الشورى والخبراء. وهذا الاقتراع هو الأول منذ أن عقدت طهران الاتفاق النووى مع القوى الكبرى، ويأمل الرئيس الإيرانى حسن روحانى من هذه الانتخابات تعزيز موقفه أمام المحافظين.
ويتنافس على مقاعد مجلس الشورى الـ290 نحو 4 آلاف و844 مرشحا ممن تم تأييد أهليتهم من قبل مجلس صيانة الدستور، فيما يتنافس على مقاعد مجلس خبراء القيادة الـ88، 166 شخصا ممن لهم درجة الاجتهاد فى الفقه الإسلامى، فضلا عن إحاطتهم بالشئون السياسية ومعرفة العالم المعاصر.
وتخوض المنافسة 500 امرأة من بين المرشحين للدورة العاشرة لانتخابات البرلمان.
ويحق لـ54 مليونا و915 ألفا و27 مواطنا التصويت فى البلاد، فيما سيقوم 250 ألف عنصر من عناصر قوى الأمن الداخلى بتوفير الأمن للدوائر الانتخابية.
ويبلغ العدد الأکبر للناخبين فى العاصمة طهران بـ8 ملايين و475 ألفا و77 شخصا، أما العدد الأدنى للناخبين فى محافظة إيلام غرب البلاد ويبلغ 434 ألفا و636 شخصا. وتتوزع صناديق الاقتراع البالغة 120 ألف صندوق على مختلف أنحاء البلاد.
ويقوم 473 صحفيا أجنبيا من 29 دولة فى العالم بتغطية وقائع الانتخابات.