أكدت صحيفة التلجراف البريطانيا عمل مسح ضوئى كامل لتمثال نفرتيتى، الذى يقبع فى متحف برلين بالأشعة وتصنيع نسخ متطابقة لا تكاد تٌميز عن الأصلية منه، مشيرة إلى خطورة ذلك على مستقبل استنساخ الآثار المصرية حول العالم، واصفة الفعل بأنه "حرب العصابات الفنية".
وقالت الصحيفة، إن نسخ تمثال نفرتيتى تبدو متطابقة تماماً مع التمثال الأصلى، الذى صنع قبل 3361 سنة، ونقل من مصر مؤخراً إلى متحف برلين الجديد فى برلين.
وأضافت الصحيفة، أن استنساخ نفرتيتى تم سراً أثناء قيام الفنانة الألمانية من أصل عراقى "نورا البدرى" وزميلها الألمانى "جاك نيكولاى نيلز" بصنع نسخة مطابقة من التمثال من الجص والحجر الجيرى بهدف إرسال النسخة المتطابقة للعرض فى متاحف القاهرة، وأكدا أن أى شخص سيتمكن بعد ذلك من طباعة التمثال والحصول على نسخة ثرى دى منه لنفسه.
وقال الفنانان القائمان على استنساخ "نفرتيتى" للصحيفة، "هناك جدل حول ملكية تمثال نفرتيتى بين مصر وألمانيا، لأن مكتشف التمثال عام 1912 كان ألمانى أصلا، واتهم وقتها بنهبه للآثار المصرية، ما أثار الخلاف حول ملكية التمثال بين البلدين، لذا فإن عمل نسخة متطابقة تماماً وإرسالها لمتاحف القاهرة ستحل هذه الأزمة".
وأضاف الفنانان، "سنجعل أسرار الحضارة الفرعونية متاحة للجميع، وسيتمكن أى شخص بعد ذلك من الحصول على نفرتيتى المتطابقة باستخدام الطابعة الـ3دى".