قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن أسرة لورا بلامر، المواطنة البريطانية المسجونة فى مصر، دافعت عن صديقها المصرى عمر عبد العزيز بعد أن تبين أنه طرد من عمله فى أحد فنادق شرم الشيخ بعد العثور على حشيش بين أغراضه قبل 3 أعوام.
يذكر أن لورا تقضى عقوبة السجن لحملها ما يقرب من 300 قرص ترامادول جلبتها من بريطانيا لصديقها المصرى الذى يعانى من ألام حادة فى الظهر.
وأوضحت الصحيفة أنه تم العثور على حشيش في غرفة عمر عبد العظيم مع موظفين آخرين أثناء عمله كحارس فى منتجع بشرم الشيخ.
والتقى عمر المعروف بعمر كابو بلورا بلامر فى شرم الشيخ، وحكم عليها بالسجن 3 أعوام الأسبوع الماضى، بتهمة جلب أقراص مخدرة إلى البلاد فى أكتوبر الماضى.
وزعمت بلامر أنها لا تعرف أن الترامادول من المسكنات المحظورة فى مصر، وأكدت أنها جلبتها لعمر لأنه يعانى من آلام فى الظهر.
وأوضحت "ديلى ميل" أن عمر طرد من الفندق قبل ثلاثة أعوام، وبعد عام من التعرف على بلامر، وذلك بسبب العثور على الحشيش فى غرفته.
وقال زميل سابق لعمر إن "عاملين على الأقل تم فصلهما بسبب الحشيش وكان عمر بينهما لأنه كان فى غرفته، و(الموارد البشرية) تفحص غرف العاملين باستمرار، وعثورا عليه".
وقالت شقيقة بلامر، جين سينكلير، 40 عاما الليلة الماضية: "عمر رجل لطيف للغاية والجميع يلومه على كل شئ، ونحن فقط نشعر بالأسف تجاهه".
وأضافت "هذا حدث منذ وقت طويل ولم يثبت أي شئ ضد عمر، خاصة وأنه كان يتشارك الغرفة مع 5 رجال آخرين".
وأكدت "نحن لا نريد أن يكون التركيز على هذا الأمر، بل على لورا وإخراجها من المأزق الذى توجد فيه، نحن قلقون للغاية عليها ، خاصة وإنها بريئة تماما."
وأضافت: "نحن كعائلتها لن نيأس أبدا ولن نتوقف عن القتال حتى تعود لورا".