قال المحامى منتصر الزيات، إن المطلوب من الإعلام فى هذا التوقيت لعب دور مهم فى إعطاء جرعات للرأى العام تحاول التخفيف من غلو الانقسام، مشيراً إلى أن اللغة المستخدمة فى الوقت الحالى استقصائية واستقطابية.
وأضاف الزيات، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار"، مع الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى، تعليقاً على علاقته مع نقيب المحامين سامح عاشور "يعلم ربنا أنى عمرى ما بشيل فى قلبى من حد أو أحسب حسابات شخصية، وبروح البيت بنام على طول على المخدة، ومفيش بينى وبين سامح عاشور شئ شخصى، ولكن بينا صداقة، وبيقولى يا مونتى وأقوله يا ميحا".
وأوضح أنه يحترم رمزية النقيب، قائلاً: "أنا أحترم الأستاذ النقيب سامح عاشور"، مشيراً إلى أن أبرز الخلافات بينه وبين سامح عاشور، أنه نقيباً للمحامين 15 عاماً، رغم أنه يقول "لا بد أن نجدد الدماء".
وأشار الزيات، إلى أن المحامين فى النقابة يحتاجون خدمة علاجية ورفع المعاشات، مؤكداً أن هناك سوء إدارة فى الموارد المالية بالنقابة، ولا يوجد ضبط للإنفاق.
وتابع:"أنا واثق إنى هارجع الانتخابات قريب، بعد أن تبطل محكمة النقض الانتخابات فى 16 مارس، لأننى دائما أراهن على محكمة النقض ودائماً ما أفوز".
وذكر الزيات، أن العبث فى العملية الانتخابية بانتخابات نقابة المحامين الأخيرة كان مفضوحاً، لافتاً إلى أن سامح عاشور نقيب المحامين –المطعون فى صفته – على حد قوله، استغل انشغال الدولة المصرية بانتخابات مجلس النواب، واللجنة المشرفة على الانتخابات 5 موظفين من النقابة، "طبّخوا كل حاجة".
وتابع الزيات:"قانون المحاماة – الأعرج الأخرق الملئ بالثغرات- يعطى مجلس نقابة المحامين حق الإشراف على الانتخابات، فتنازل النقيب عن الحق واستدعى إشرافاً قضائياً"، مستطرداً: "سامح عاشور اغتصب مقعد نقيب المحامين فى الانتخابات الأخيرة".