شن محمود عباس القيادى السلفى، عضو حزب النور السابق، هجوماً على حزب النور عقب خسارته فى انتخابات التجديد النصفى بنقابة المهندسين، قائلا:"قيادات الحزب صلاحيتهم انتهت".
وقال "عباس" لـ"انفراد:"يجب على قيادات حزب النور التى قادت الحزب و تقود الآن الدعوة السلفية أن يتنحوا جانبا و يفسحوا المجال لوجوه جديدة حيث أثبتوا فشلهم فى قيادة الحزب سياسيا و من خلفه الدعوة".
وأضاف:"بعد صفر القوائم فى انتخابات مجلس النواب حصلوا على صفر آخر فى انتخابات نقابة المهندسين فيجب أن يقتنعوا انهم أصبحوا ملفوظين من فئات الشعب المختلفة على اختلاف ثقافتهم و تعليمهم و أنه يجب عليهم التراجع إلى الوراء خطوة أو خطوتين لإصلاح أنفسهم و إعادة بناء علاقة جيدة مع الشعب المصرى بشتى فئاته".
وتابع عباس:"و يجب أن تقتنع قيادات حزب النور أن مدة صلاحيتها انتهت وأن زعامتها الدينية لا تخرج عن المسجد و يفسحوا المجال لجيل يقودهم سياسيا أفضل من هذا الوحل الذى وقعوا فيه، و يجب أن يقدموا أهل الكفاءة و الخبرة عن أهل الثقة الذين حصدوا المر فى السنوات الأخيرة نتيجة عدم خبرتهم بما حولهم وعدم التواصل مع فئات الشعب المختلفة و الانغلاق على انفسهم فى محاولة لصناعة فئة مختلفة عن الشعب".
وأوضح أنه رغم استخدامهم تكنيك مختلف فى انتخابات نقابة المهندسين عما حدث فى انتخابات مجلس النواب و عدم تعرض الإعلام لهم بالانتقاد، فإن المواطن عرفهم و لفظهم و لم يحصلوا إلا على أصوات اتباعهم التى انحدرت حتى وصلوا لمراحل متأخرة، مؤكدا:"أن شماعة هجوم الإعلام التى كانوا يبررون بها فشلهم أمام اتباعهم ظهرت حقيقتها بانهم قيادات لا تصلح خلال الفترة القادمة و لذلك أقول لهم استقيلوا يرحمكم الله".