كشفت مصادر مطلعة بقناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان، أن جماعة الإخوان اشترطت على أيمن نور تعيين الإعلامى الإخوانى أحمد عبده مديرا لقناة الشرق مقابل مساعدته لحل الأزمة الأخيرة التى تعرض لها مع الممولين القطريين بسبب الوقف المفاجئ للبث المباشر خلال الأسبوع الماضى.
وقالت المصادر لـ"انفراد": "بعد أن قام أيمن نور بوقف بث برامج الهواء فى القناة بدون أعلام الممول القطرى؛ بغرض الضغط على العاملين للتهدئة والتراجع عن مطالبهم وجد نفسه فى ورطة كبيرة حيث إنه تلقى لوما شديدا من الممول القطرى على الإغلاق وتلقى تعليمات بسرعة تشغيل القناة وتسوية الأمور مع العاملين."
وأضافت: "لجأ أيمن لحلفائه من الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية لمساعدته فى حل الأزمة وتهدئة الجانب القطرى وتصوير الأمر على أنه مشاكل إدارية ليس أكثر".
وتابعت: "عقد أيمن نور اجتماعا مع أنصاره من العاملين حضره حوالى ٣٠ شخصا فقط ولزيادة العدد دعا أيمن عددا من قيادات الإخوان والمتحالفين معهم فى تركيا."
وأضافت: "خلال الاجتماع أجبر أيمن أنصاره على التوقيع على بيان يجددون الثقة فيه ويدعون لإعادة تشغيل القناة ليظهرالأمر وكأن إعادة التشغيل جاءت استجابة للعاملين وحرصا على أوضاعهم فى الغربة."
وكشفت المصادر أنالإخوان عرضوا على أيمن نور أن يعهد بإدارة القناة لأحد الأشخاص وأن يستمر أيمن فى إدارتها فى الخفاء من وراء ستار المدير الجديد.
وتابعت المصادر: "اقترح الإخوان أن يكون المدير الجديد هو أحمد عبده المدير السابق لقناة مصر الآن؛ وتم الاتفاق على أن يتولى أحمد عبده تنفيذ سياسات أيمن نور".
وذكرت المصادر أن أيمن نور أكد لكل المحيطين به أنه سينتقم من المجموعة التى قادت الدفاع عن حقوق العاملين ولكن على يد أحمد عبده حتى لا يلومه أحد.