"هي جات عليا؟ هو يعني صوتي اللي هيفرق؟" عشرات التساؤلات والتبريرات تتردد على لسان الكثير من المصرين بشأن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مارس المقبل ويتحمل 59 مليون مصري مسؤولية اختيار من يقود مصر خلال الفترة الرئاسية من 2018 وحتى 2022.
ويحاول البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي الترويج لفكرة أن المشاركة لن تكون فارقة، ويصدق ذلك بعض الناس ويغفلون أنهم بذلك يضيعون حقهم في اختيار رئيس مصر 2018، ويغفلون أهمية صوتهم لإستكمال المشوار الذي بدأه المصريون في 30 يونيو، وإسكات المتربصين بمصر والذين سيستغلوا غياب المصوتين لتشويه البلد والتشكيك في النظام الديمقراطي خاصة أن العالم كله يراقب من كثب الانتخابات الرئاسية في مصر..