قال النائب ، مصطفى بكرى، إن توفيق عكاشة عار على أبناء دائرته، وعلى مصر بأكملها، لأنه باع أسرار الأمن القومى المصرى، وجلس مع السفير الإسرائيلى لمهاجمة الرئيس السيسى، وقال إن الرئيس فقد شرعيته ، وطلب من إسرائيل أن تحث أمريكا على وقف مساعداتها لمصر.
وأضاف "بكرى" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، على فضائية "النهار"، أن توفيق عكاشة الذى قام بكل هذه الجرائم داخل الدولة، يستحق ألف حذاء على رأسه من أسوان إلى الإسكندرية، متهما توفيق عكاشة باختراق الأمن القومى المصرى، مطالبًا الأجهزة الأمنية بأن تكشف عما جرى بين توفيق عكاشة والسفير الإسرائيلى، لأننا أمام مؤامرة يجب الكشف عنها.
وأوضح مصطفى بكرى، أن النائب البرلمانى كمال أحمد، ضرب توفيق عكاشة بالحذاء داخل البرلمان لشعوره بجرح فى الكرامة بعدما هاجمة عكاشة الزعيم جمال عبد الناصر واتهمه بالخيانة، ولم يسلم منه أيضًا أنور السادات، حيث طلب بإخراج جثمانه وإطلاق الرصاص عليه مرة أخرى، لإدعائه بأن سيناء ملك للصهاينة ، مؤكدا أن المادة 110 من الدستور والمادة 77 من اللائحة الداخلية يمكن بهما إسقاط عضوية توفيق عكاشة من البرلمان.
وطالب النائب البرلمانى، بإغلاق قناة الفراعين التى يظهر عليها، توفيق عكاشة، لأنها خطر على الأمن القومى المصرى، وبوق لإسرائيل فى مصر، مشيرا إلى أن كل من ارتضى أن يعمل فى تلك القناة هو على نفس نهج الخيانة التى يسير عليها توفيق عكاشة، مضيفًا "لابد من مقاطعة كل من يعمل فى هذه القناة، من الحلزونة اللى معاه لآخر حد، وهنرفع عليهم قضايا الأيام الجاية ومش هنسيبهم".