أعربت الفتاة الأيزيدية نادية مراد، عن عميق امتنانها وشكرها لمصر قيادة وشعبا وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، واصفة إياه بـ" الأب عبد الفتاح السيسى" على دعوته الكريمة واستقبالها استقبالا رائعا وتقديم الدعم اللا محدود لها ولرسالتها.
ووجهت "نادية مراد"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، الشكر إلى مصر الرئيس السيسى على تضامنه مع القضية الأيزيدية ووقوفه باسم الشعب المصرى مع المظلومين فى محاربة الشر والإرهاب.
وتوجهت مراد بالشكر لشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، الذى استقبلها فى مشيخة الأزهر الشريف، و تأكيده على إصدار بيان لدعم الأيزيدية وتحريم التعدى على أبناء الديانة الأيزيدية بأى شكل من الأشكال، وتوجيهه مرصد الأزهر بتعميم البيان وإصداره بكافة اللغات وتوزيعه على المسلمين فى كل مكان بالعالم.
وتابعت الفتاة الأيزيدية بالقول:"وأخيراَ والأكثر تأثيراَ فى نفسى، أقدم جزيل شكرى وعرفانى للشعب المصرى المسلم ووسائل الإعلام المصرية التى وقفت مع قضيتها ومأساة أمتها الأيزيدية والأقليات الأخرى وتعاطفهم الكبير مع رسالة السلام التى أحملها".
وأعرب عن أمنيتها فى أن تكون نجحت فى كشف جرائم تنظيم "داعش" الإرهابى الذى يتحدث باسم الدين الإسلامى، مشيرة إلى رغبتها فى أن تكون "سفيرة وحمامة سلام" لمجتمعها الذى يباد منذ أكثر من عام، وأن تكون ممثلة لأكثر من 3400 امرأة وطفل لا يزالون بأيدى "داعش" يتم اغتصابهم وغسل أدمغتهم كل يوم.
وأوضحت أن رسالتها بدأت من مصر وستصل العالم أجمع، مطالبة جميع الدول العربية والاسلامية أن تتيح لها الفرصة مثل مصر، حتى تصل رسالتها للضمير الإنسانى فى كل العالم وأن ينتهى الإرهاب باسم الدين و يعيش الإنسان بجميع تنوعاتهم الدينية والعرقية في كل العالم بأمان وسلام و كرامة.