أعلن الحقوقى محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، أن منظمته قد تواصلت وقامت بالتنسيق مع الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان لاستمرار التصعيد دوليا بخصوص الشكوى الرسمية التى تلقتها الفيدرالية من قبيلة الغفران القطرية عن انتهاكات النظام القطرى والأمير تميم بن حمد آل ثانى، بحق أفرادها والتى تم رفعها لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التى أبدت اهتماما كبيرا بالشكوى.
وأشار"عبد النعيم" فى بيان، إلى أنه فى هذا السياق سيتم تقديم وقائع جديدة إلى مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان مثل انتهاكات حقوق الطفل، حيث يتم تسخير الأطفال فى بناء ملاعب رياضية بالسخرة ثم يعود هؤلاء الأطفال إلى أسرهم فى توابيت موت، بالإضافة إلى عشرات الانتهاكات الأخرى الموثقة، مؤكدا أنه هناك تنسيق كامل مع الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان فى هذا الأمر.
وكانت قبيلة الغفران القطرية احدى أكبر القبائل فى قطر قد تقدمت بشكوى إلى الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان تضمنت أن 6 آلاف من أبنائها تعرضوا للتهجير القسرى بعد إسقاط الجنسية عنهم وحرمانهم من حقوقهم الوطنية على يد النظام القطرى.
وكانت الرابطة العالمية لحقوق الإنسان ومقرها نيويورك قد أعلنت تضامنها التام مع الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان التى أعلنت فى 11 مارس الجارى تبنيها لمظلومية أبناء قبيلة "آل الغفران" القطرية، إحدى فروع قبيلة "آل مرة" التى تستوطن قطر تاريخيا، بعد تواصل عديد من أبنائها مع الفيدرالية وتقديم شكاواهم وعرض مأساتهم على الآليات الدولية، فى ضوء ما عانوه من أشكال القمع والظلم على يد الحكومة القطرية.
وأكدت الرابطة أنها ستعمل مع الفيدرالية وكل المنظمات الدولية الحقوقية على تسليط الضوء على هذه المأساة الجماعية، ولفت أنظار المجتمع الدولى إليها، من أجل اضطلاع العالم بمسؤولياته الإنسانية والاخلاقية، ومتابعة أوضاع هؤلاء الضحايا والوقوف بجانبهم ورد اعتبارهم، ودفع الظلم الذى لحق بهم.