أدان حزب المحافظين، الحادث الإرهابى الغادر الذى طال روحين طاهرتين من أبناء الشرطة وأصاب 5 آخرين فى تفجير عبوة ناسفة أسفل سيارة، استهدفت موكب مدير أمن الإسكندرية خلال مروره بمنطقة رشدى.
وقال أحمد حنتيش، المتحدث الرسمى باسم حزب المحافظين، فى بيان صادر عنه اليوم، إن تزامن هذا الحادث الخسيس مع الاستعداد للانتخابات الرئاسية هدفه ترويع المواطنين قبل المشاركة فى الاستحقاق الدستورى، متابعا: "نؤكد أن هذه الأفعال الشيطانية لن تؤثر على معنويات المصريين وسيشاركون من أجل الحفاظ على مكتسباتهم".
وأوضح المتحدث باسم "المحافظين" أن العملية الشاملة "سيناء 2018" التى تنفذها قوات الجيش والشرطة فى ربوع مصر، تجتث الإرهاب من جذوره، وأوقعت خسائر فادحة لم تكن تتوقعها الجماعات الإرهابية، مشددا على أن محاولات هذه الجماعات لترويع المصريين سيقابلها رد فعل شعبى فى الانتخابات.
وأكد "حنتيش" فى بيانه، أن العملية الإرهابية تستهدف إشاعة حالة غير دقيقة عن الأوضاع الأمنية، والترويج أمام الخارج أن هناك خللا أمنيا فى مصر قبل الانتخابات الرئاسية، خاصة أن الإعلام الغربى يركز على مصر الآن، متابعا: "نقدم تعازينا لأهل شهيدى الوطن، وتمنياتنا بالشفاء لعاجل للمصابين، ونؤكد أن دماء الشهداء ترسم طريق المستقبل".