قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن الحديث عن المصالحة مع الإخوان، كمن يهدم فى الجدار السميك العازل بين الشعب المصرى والفكر المتطرف والإرهابى وهذا أمر غريب يأتى فى لحظة حققنا فيها الانتصار والاصطفاف الوطنى حول الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف بكرى فى تصريح خاص لـ" انفراد " لا أعرف سببا للحديث عن المصالحة فى الوقت الحالى، فالإخوان تساقطوا وتراجعوا كثيرا ولم تعد لهم شعبية وما يحدث الآن محاولة لإعادة الإخوان للمشهد السياسيى ودخول البرلمان وتكرار نفس السيناريو" متسائلا هل تراجع الإخوان عن أفكارهم ومواقفهم حتى يمد البعض يده بكلام ليس منطقى؟.
وتابع عضو مجلس النواب الذين حاورا الإرهابيين لم يحققوا بدليل عودة عاصم عبد الماجد وصفوت عبد الغنى بعد المراجعات التى تمت فى السجون إلى ممارسة ذات العنف والإرهاب متابعا:"من يريد التوبة فليعلن ذلك وحده".
وأكد بكرى، أن الدولة لا تترصد بأحد وتقف فى مواجهة كل المتآمرين والذين يحملون السلاح بدليل أن أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى الإخوانى مازال حرا طليقا ـ والدولة لا تترصد ولكن تطبق القانون على كل مجرم وما يحدث الآن ليس محاولة لاسترداد شباب قد ضلوا الطريق ولكنها محاولة لادماج الإخوان فى العملية السياسية وإعادة انتاجهم مرة أخرى، متناسين دم الشهداء ومقتضيات الأمن القومى ومشاعر الشعب المصرى.