قال طارق نجيدة، عضو حزب التيار الشعبى، عضو اللجنة التحضيرية لمبادرة "لنصنع البديل الوطنى المدنى الحقيقي"، إن هذه المبادرة ليست صادرة عن المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى ولا الدكتور عمار على حسن، ولكنها مبادرة صادرة عن اللجنة التحضيرية بأكملها التى تسعى لتوحيد القوى المدنية على المبادىء التى تم نشرها.
وأضاف "نجيدة" لـ"انفراد"، أن الشعب المصرى خلال الفترة الماضية كان لديه خيارين إما أن يكون مع الدولة القديمة أو القوى الدينية، مشيرًا إلى أن هدف هذه المبادرة سيكون تقديم البديل من خلال الثورة على النظام القديم بكل أنواعه، مؤكدًا على ثقته فى الشعب المصرى بأنه مبدع ولديه قوى بشرية قادرة على أن تمثل بدائل ناجحة من أجل دولة ديمقراطية مدنية سليمة.
وأوضح عضو التيار الشعبى أن المبادرة تسعى لتقديم بديل ليس بانتخابات كما يعتقد البعض، ولكن الهدف هو توحيد القوى المدنية فى حزب سياسى قوى أو جبهة واسعة تضم القوى الديمقراطية، مشيرا إلى أن الاندماج بين حزبى الكرامة والتيار الشعبى بات قريبًا.
وتابع "نجيدة" قائلا: "هذه المبادرة ستكون معنية بتقديم رؤى مختلفة وسياسات حقيقية لتحقيق أهداف ثورة يناير، التى لم تصاغ أهدافها فى رؤى واضحة على طاولة الدولة".
ورفض "نجيدة" الإفصاح عن القوام الكامل للجنة التحضيرية لافتا إلى أنه يضم التيار الشعبى وحزب الكرامة بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة، وتابع: "قوام اللجنة التحضيرية مازال مؤقت ومازال الحديث عن توسيعها بانضمام أحزاب ونقابات عمالية ومنظمات ونواب برلمانيين".
واستطرد قائلاً: "أننا جزء من القوى المدنية الديمقراطية ولا نحتكرها، ونهدف لتوحيدها".