قال الدكتور مجدى مرشد، أمين عام ائتلاف دعم مصر "الأغلبية البرلمانية"، أن الائتلاف لم يفتح حتى الآن نقاشا حول الرؤية السياسية وبرنامج الحزب الذى يدرس تأسيسه، أو حول تكوينه الهيكلى، لافتا إلى أن ما يجرى الآن من قبل الائتلاف والأحزاب هو إعداد دراسات للوضع السياسى الراهن، الذى يستلزم وجود كيانات وأحزاب قوية، وليس حزبا واحدا فقط.
وأضاف "مرشد"، فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن الجميع من حقهم دراسة الحالة الراهنة، وبحث كيفية تعويض الفراغ السياسى الذى تمر به البلاد، إذ لا يوجد حزب قادر على شغل الفراغ الراهن، ما يجعل من الطبيعى خلال الأيام المقبلة أن نشهد تأسيس أحزاب أو اندماج كيانات أو حدوث تغيرات قوية، وهذا بالتأكيد فى صالح الحياة السياسية فى النهاية.
وشدد أمين عام ائتلاف دعم مصر، على أنه لا يوجد داخل الائتلاف حراك بشأن هذا الأمر حاليا، ولكن تجرى دراسات حوله، وكل الاحتمالات مطروحة، أما عن الإشارة للتواصل بين "دعم مصر" وحزبى الوفد والمصريين الأحرار، قال النائب مرشد: "التواصل معهما قديم ومستمر، ولكن ليس لتأسيس حزب، بل لبحث الوضع الراهن واحتياجات الحياة السياسية والاتفاق فى الأهداف والأفكار والرؤى، والحقيقة أن قيادات هذه الأحزاب يجمعها بالائتلاف نوع من التفاهم".
كان المهندس محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر، قد التقىعددا كبيرا من نواب الائتلاف، صباح أمس الأحد، بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، وقيادات الائتلاف، وطالب "السويدى" الدكتور على عبد العال بعقد ملتقى سياسى "نادى سياسى" كل أسبوعين، بحضور أحد الوزراء، لمناقشة القضايا والملفات الجماهيرية، بينما قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، خلال الاجتماع، إن الحياة السياسية لا يمكن أن تستقيم إلا بوجود حزب سياسى يحوز الأغلبية.