ردت النائبة منى جاب الله، عضو مجلس النواب، على اتهامها بتحريض أهالى حى الأسمرات على عدم دفع القيمة الإيجارية للوحدات السكنية، قائلة إن مطالبها كانت بتحرير عقود للأهالى وتخفيض الإيجارات.
وأوضحت منى جاب الله، فى تصريحات للمحررين البرلمانين، اليوم الاثنين، أنها ذهبت بالفعل لحى الأسمرات، وجلست مع الأهالى بعد تظاهراتهم، ولكن كانت الزيارة بعد مناشدة الأمن لها بالتدخل ومساعدتهم فى فض هذه التظاهرات، خاصة أن معظم الأهالى الذين تم تسكينهم فى حى الأسمرات من دائرتها الانتخابية.
وأضافت عضو مجلس النواب، أنه بالتوازى مع ذهابها للأهالى، تقدمت بطلبات رسمية للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، فى صيغة بيان عاجل للحكومة، مطالبة بتخفيض القيمة الإيجارية وتحرير عقود للمواطنين، ولم تحرض الأهالى على عدم دفع الإيجار، مشيرة إلى أن المقيمين فى الأسمرات من سكان "منشأة ناصر" الذين انتخبوها، وهم من استنجدوا بها لتحقيق مطالبهم، وأن القيادات الأمنية دعتها للتدخل لتهدئة المواطنين.
وعن إحالتها للتحقيق أمام البرلمان، قالت النائبة منى جاب الله: "لم أتجاوز فى أى شىء، ومستعدة للتحقيق، لأننى لم أحرض أحدا على التظاهر أو التهرب من دفع الإيجار، ولكن ما طالبت به فقط هو تخفيض القيمة الإيجارية، مؤكدة أن هناك متأخرات على المواطنين بلغت 22 شهرا، وهذه مبالغ كبيرة، لذا كان من بين المطالب تقسيط هذه المبالغ.
كان النائب جمال الشويخى، عضو مجلس النواب عن دائرة الخليفة والمقطم، قد كشفعن اسم النائبة منى جاب الله، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الاثنين، مؤكداأنها هى النائبة التى ذكرها رئيس المجلس فى واقعة تحريض أهالى حى الأسمرات على عدم دفع القيمة الإيجارية للشقق السكنية.
وقال "الشويخى" فى كلمته بالجلسة العامة، إنه ممثل الدائرة هو والنائب محمد ماهر، وكان الأولى بالنائبة منى جاب جاب قبل لقاء الأهالى والحديث معهم بشأن الإيجارات، أن تلتقى نائبى الدائرة، وعقب الدكتور على عبد العال على حديثه قائلا: "من الأفضل عدم ذكر الأسماء، وأنا لدىّ كل المعلومات وما دار فى هذه الأزمة".