أشاد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر بإطلاق إشارة البدء للمرحلة الأولى من مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان اليوم، الأربعاء، من مدينة الفرافرة، الذى يعد نقلة زراعية جديدة لمصر ستحقق طموحات شعبنا فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع الاستراتيجية وستتيح بناء مجتمعات زراعية وعمرانية وصناعية وستحقق طفرة اقتصادية كبيرة ستشهدها مصر خلال الفترة القادمة.
وأكد صميدة فى بيان له على أن إطلاق هذا المشروع القومى من مدينة الفرافرة الواقعة بالحدود الغربية لا يقل أهمية من تنمية البوابة الشرقية لمصر بسيناء.
وأشار صميدة إلى أن هذا المشروع تحتاج مصر له كثيراً وعلى وجه الخصوص الأيدى العاملة فى الزراعة، التى تعطل منها الكثير بسبب انتقاص الرقعة الزراعية فى السنوات الأخيرة، وهذا المشروع يعد بارقة أمل جديدة ورسالة للداخل والخارج بأن مصر ماضية فى طريق إعادة البناء ولن تعود للخلف مطلقاً بسبب إصرار أبنائها على ذلك.
وشدد صميدة على أن طريق إعادة البناء طويل ويتطلب منا كمواطنين أن نعمل بكل جد فى كل مواقع العمل ونصطف خلف الدولة والقيادة السياسية وندعم جهودها الرامية إلى وضع مصر وشعبها فى المكان الصحيح واللائق الذى يمكننا من بناء حضارة وإرث لأبنائنا على غرار ما تركه لنا أجدادنا القدماء المصريون.