قال وائل جمال الباحث الاقتصادى، إن ارتفاع سعر الدولار بالمقارنة بالجنيه المصرى ليس متعلقا بالأزمة الاقتصادية، وحسب حيث يرتبط بتغير وضعية الدولار بالنسبة لباقى العملات فى العالم، مشيرا إلى أن حل أزمة الدولار يتطلب التعامل مع معدل التضخم المتواجد فى الموازنة العامة.
وأضاف خلال المؤتمر الذى يعقده حزب مصر القوية، مساء اليوم الاثنين، أن فوائد الديون فى الموازنة العامة تمثل 46% ويتم التعامل معها بطريقة خاطئة، حيث يتم اقتراض المزيد من القروض الخارجية لسداد هذه الديون، الأمر الذى سيؤدى إلى زيادة نسبتها إلى 60% بالموازنة العامة.