وصف النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا وعضو مجلس النواب، اليوم 25 مايو، بأنه ذكرى عزيزة وغالية على كل مواطن أفريقى لاسيما وأنها "يوم أفريقيا".
وقال الجندى فى بيان صحفي اليوم، إن هذا اليوم يوافق ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية فى 25 مايو 1963، والتى تحولت فيما بعد إلى الاتحاد الأفريقى في 26 مايو 2001، مؤكدا فى بيان له أصدره اليوم الجمعة أن "يوم أفريقيا" يجسد معانى النضال والكفاح لأبناء القارة من أجل الحرية والاستقلال والوحدة والتنمية خاصة بعد نجاح الدول الأفريقية فى تحرير دول القارة السمراء من جميع أنواع الاحتلال والاستعمار البغيض.
ولفت الجندى إلى أن ذكرى "يوم أفريقيا " محفورة فى عقول وقلوب كل الأفارقة فهى التى تجعلنا نتذكر بكل الفخر والإعزاز بطولات وتضحيات الأباء المؤسسين والأجداد من أجل نيل الحرية والكرامة فى مسيرة ممتدة لعقود حتى نالت أفريقيا مكانتها التى تستحقها أمام الشعوب والدول الأخرى.
وأكد النائب مصطفى الجندى أن أبناء القارة الأفريقية لن ينسوا تضحيات الآباء المؤسسين من أمثال جمال عبد الناصر، ونكروما، ونيريري، وبن بيلا، وسيكوتوري، وهيلاسيلاسى، وكينيث كاوندا، وغيرهم مشيراً إلي ان التاريخ سجل اسماء هؤلاء الأبطال بحروف من نور.
وحيا " الجندى" جهود القادة والزعماء والحكومات داخل جميع الدول الأفريقية الذين استكملوا مسيرة العمل الأفريقي المشترك على مستوى هياكل ومؤسسات الاتحاد الأفريقي المختلفة، والتى تسعى لتحقيق الوحدة والاندماج بين أبناء القارة فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها لصالح جميع الدول والشعوب الأفريقية.
كما حيّا النائب مصطفى الجندى، الجهود الكبيرة قطعتها مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيا لاستعادة دورها الرائد فى أفريقيا في أعقاب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، خاصة من خلال استعادة عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقي، والمشاركة النشطة فى الاجتماعات الوزارية والقمم الرئاسية، مما انعكس إيجابيا على صورة مصر بالقارة، حيث أدرك الأشقاء الأفارقة أن مصر جادة في مساعيها للتعاون وإعطاء الأولوية لعلاقاتها الأفريقية، وهو ما أدى إلى انتخاب مصر لعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي والعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن عن عامي 2016 و2017 للدفاع عن مصالح القارة، ثم اختيار مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، بكل ما تحمله تلك الرئاسة من مسئوليات ومهام لن تتوانى مصر عن القيام بها.