قال الدكتور أحمد الإسكندرانى، المتحدث الرسمى باسم حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن الحزب يرحب بأية رؤية أو مبادرة تسعى إلى الخروج من الأزمة السياسية التى تعيشها البلاد.
وأكد فى بيان للحزب على رؤية الحزب التى طرحها مرارًا والتى تؤكد على أن الحل السياسى هو صمام الأمان للخروج من هذه الأزمة.
وأضاف الإسكندرانى أن المبادرات المتتالية من شخصيات لها ثقلها فى الحياة السياسية تؤكد تنامى الإدراك يوما بعد يوم بعمق الأزمة السياسية فى مصر.
وأشار الإسكندرانى إلى الطرح الذى طرحه الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية يحمل العديد من الإيجابيات التى يمكن أن تمهد الطريق لحوار جاد ، معلنا استعداد الحزب للتضامن معه.
وأوضح أن الحزب ناشد ومازال يناشد حكماء الوطن من أجل التدخل وبذل المزيد من الجهد لإيجاد مخرج يجنب الوطن المزيد من الكوارث.
وأضاف أن الحزب لن يألو جهدا فى التعاون مع المخلصين من أبناء الوطن على اختلاف مشاربهم من أجل ايجاد حل سياسى عادل وشامل يحفظ الحقوق ويلبى مطالب المؤيدين والمعارضين ويحترم الإدارة الشعبية.
كان سعد الدين ابراهيم قال "ربنا يسامح الإخوان على مهاجمتهم، وأنا لست منحازا لجماعة الإخوان، ولا أنا أيضا مع الحكومة ولكنى محب للسلام وأريد تحقيق السلام فى وطنى وإيقاف نزيف الدماء التى تشهدها مصر كل يوم".