أشاد رئيس لجنة الزراعة والبيئة والموارد الإفريقية بالبرلمان الإفريقى كونيه دوجنون بالبرلمان المصرى، جاء ذلك خلال إدارته لورشة العمل التى استضافها مجلس النواب، برئاسته وتحت رعاية نيباد واتحاد شمال المغرب العربى.
من جانبه، قال النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب المصرى، إن كل دول العالم بها فائض غذاء، ماعدا دول إفريقيا، داعيا للنهوض بالعملية التنموية بدول إفريقيا لمواجهة الجوع، وذلك من خلال تباد الخبرات العلمية فيما بين دول القارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة عمل عن الأمن الغذائى لدول شمال أفريقيا، برعاية النيباد واتحاد شمال المغرب العربى، والتى يستضيفها مجلس النواب المصرى اليوم السبت، فى حضور أعضاء لجنة الزراعة والبيئة والموارد المائبة بالبرلمان الإفريقى، النائبة ماجد أبو الخير وكيل لجنة الشئون الافريقية، النائبة مى محمود أمين سر اللجنة، ونائب رئيس لجنة الزراعة والبيئة والموارد المائية بالبرلمان الأفريقى.
وقدم تمراز شكره لكل وفود البرلمانية، التى حضرت من دول إفريقيا، للمشاركة بورشة العمل، للحديث عن الأمن الغذائى الإفريقى، وأليات مراجعة الجوع، من خلال أى تعاون بسيط بمجال الأمن الغذائى.
وتساءل تمراز: هل نحن مع البحث العلمى فى تطوير الزراعة، موضحا أننا فى مصر نستورد عدد من الزراعات من الخارج، وهو ما يجعلنا حاطين إصبعنا فى فم غيرنا"، ليعود متسائلا مرة أخرى: "هل سيكون هناك تنسيق وتعاون للأرض الخصبة بين دول القارة الإفريقية، وتبادل المحاصيل المهمة، ومنها القمح الذى نستورده من بعض الدول؟".
ودعا وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب المصرى، إلى ضرورة الاعتماد على البحث العلمى، لإنتتاج مبيدات للمحاصيل الزراعية لا تفرز عن أمراض تصيب الإنسان بعد تناول المحصول، من سرطان وغيره، داعياً إلى أهمية الاستغلال أمثل للثروة الحيوانية بإفريقيا والسودان، وتعزيز الشراكة المصرية والإفريقية، وزيادة التعاون الثنائى لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع إنتاجية المحاصيل بأفريقيا.
وشدد على أهمية نقل التكنولوجيا الزراعية فى المصرية لدول القارة الإفريقية، ونشر التكنولوجيا بالميكنة الزراعية للتقليل من الفائض، أثناء الحصاد، وتعزيز الناتج الزراعي باستخدام التقنيات الحديثة، مطالبا بتبادل قواعد البيانات بين الدول لإحداث تكامل غذائى بينها.