طالبت 15 منظمة حقوقية المجتمع الدولى والمنظمات الدولية بالتدخل الإنسانى السريع لإنقاذ نحو 40 ألف مواطن من سكان بلدة تاورغاء الليبية من التشرد بعد تهجيرهم القسرى منذ 7 سنوات على أيدى الميليشيات المسلحة المدعومة عسكريا ولوجيستا من إمارة قطر.
وأكدت المنظمات فى بيان مشترك لها أن صمت المجتمع الدولى والمنظمات الدولية عن هذه الجرائم يزيد من المأساة الإنسانية التى يعيشها أهالى تاورغاء.
يُذكر أن القوات التابعة للمجلس الوطنى الانتقالى اقتحمت مدينة تاورغاء بطريقة وحشية واستخدمت ضد المدنيين القوة المفرطة دون أى مقاومة تذكر من داخل مدينة تاورغاء بعد أن هرب منها من يستطيع القتال، فقتل من قتل وتم أسر عدد كبير من الأشخاص غالبيتهم من الرجال وهرب من استطاع إلى الهروب سبيلا.
وأضاف البيان أنه بعد خلو المدينة تماما من السكان، قامت القوات التابعة للمجلس الوطنى الانتقالى بتدمير المساكن الخاوية والمستشفيات والمدارس واقتلاع الأشجار والمحاصيل الزراعية والدواب.
وتقع بلدة تاورغاء فى شمال غرب ليبيا محاذية لمدينة مصراتة ويبلغ عدد سكانها تقريبا 40 ألف نسمة، وسُميت البلدة تاورغاء تيمنا باسم القبيلة التى يشكل أفرادها السواد الأعظم من سكان المدينة، وتشكل الزراعة والرعى عصب الحياة الاقتصادية فى المدينة كما يعمل عدد لا بأس به من الشباب فى أجهزة الدولة وينتسب البعض منهم للجيش الليبى أبان النظام السباق.
ووقع على البيان 15 منظمة حقوقية من مصر واليمن وليبيا، وهى، مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان -مصر، مؤسسة المحروسة للتنمية والمشاركة -مصر، مركز دعم دولة القانون-مصر، مؤسسة شمس للدراسات الديمقراطية -مصر، الجمعية المتحدة لحقوق الانسان -مصر، شبكة المتطوعين للتنمية وحقوق الانسان - مصر، مؤسسة المركز الوطنى لحقوق الانسان -مصر، جمعية حقوقيات مصريات، المنتدى الاجتماعى الديمقراطى -اليمن، الجمعية الوطنية للحقوق والحريات - مصر، جمعية المرأة والتنمية -مصر، الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث -مصر، منظمة العفو العربية -مصر، شبكة المتطوعين للتنمية وحقوق الانسان -مصر، جمعية أهالى تاورغاء -ليبيا.