حملت النائبة نانسي نصير، عضو مجلس النواب، ذنب وفاة طفلتين بالسويس غرقا فى "بالوعة صرف صحى" إلى محافظ السويس، مؤكدة أن تقصير المحافظ هو سبب الوفاة، وسبب وفاة أطفال وأبرياء آخرين سقطوا من قبل.
وأضافت نصيرفى بيان اليوم، "محافظ السويس لا يستطيع إدارة الأزمات بالسويس، فالأزمات تفاقمت على يديه، ولم نتقدم خطوة واحدة فى محافظة السويس بالمقارنة بباقى محافظات الجمهورية، نتاج انفراده بالقرارات الخاطئة، وتعمده اتخاذ قرارات دون دراسة أو حتى استشارة أعضاء البرلمان.
وأردفت نصير: "كم من طلبات إحاطة وأسئلة قدمناها بشأن البالوعات وإهمال الصرف الصحي، لكن دون جدوى، بل يزيد إصرارا على إهمالها، ويضع العند والعناد أمام مصلحة المواطنين".
وتساءلت نصير: "هل موازنة المحافظة لا تكفي لتغطية بالوعات السويس.!! ، وما اتخذه المحافظ من قرار بهذه الواقعة هو تشكيل لجنة لفحص أسباب سقوط الأطفال فى البالوعات، وهل سرقة غطاء البالوعة السبب؟، أم خطأ من جانب المواطنين لسيرهم بجانب البالوعات؟!!"، ولفتت إلى أنها لن تتهاون فى حق أهالى السويس، وستتقدم بأول استجواب بدور الانعقاد القادم بهذا الخصوص.
وفى سياق متصل، قالت النائبة نانسى نصير، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إنها رفعت هذه الواقعة لرئيس مجلس الوزراء، ولرئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب المهندس أحمد السجينى، وهو حاليا يتابع الموضوع بنفسه، لافتة إلى أن المحافظ شكل لجنة من حى فيصل لمعرفة من المقصر فى هذه الواقعة ومن المسئول عن عدم تغطية البلاعة.
وأضافت "نصير"، أن هذه المشكلة متكررة ومستمرة منذ سنوات فى محافظة السويس، وفى كل مرة تكون هناك حلول وقتية وليست جذرية، مشيرة إلى أنها تحمل المحافظ المسئولية بحكم منصبه.
وأردفت: "البلاعات مسئول عنها وزارة التنمية المحلية ووزارة الداخلية والشركة البقاتبضى للصرف الصحى، فأين الرقابة على سرقة البلاعات، ولو كانت هناك كاميرات مراقبة ودوريات بشكل مستمر لن تتكرر هذه الوقائع، وأناشد رئيس مجلس النواب أن يوافق على أن تعمل لجنة الادارة المحلية خلال الإجازة البرلمانية لمتابعة آليات التعامل مع هذه الواقعة ومنع تكرارها فى أى محافظة أخرى".