قال النائب تامر عبدالقادر، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن لقاء القمة الذى جمع الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يسهم بما لا يدع مجالا للشك فى زيادة أطر التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن تأكيد الرئيس ترامب على أن الإدارة الأمريكية تولى علاقاتها المشتركة مع مصر مزيدا من الاهتمام لتعزيز ودفع العلاقات الاستراتيجية بينهما، يشكل تحولا كبيرا في العلاقات بين البلدين.
وأشار النائب تامر عبدالقادر، فى بيان أصدره اليوم، إلى أن ما أعلنه الرئيس الأمريكى، بشأن اهتمامه بزيادة التنسيق والتشاور مع الرئيس السيسى، حول قضايا الشرق الأوسط وسبل التوصل لتسوية الأزمات به، بالإضافة إلى قضية مكافحة الإرهاب، يؤكد حقيقة الدور المحورى الهام لمصر، وحجم تضحياتها لتحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.
أوضح وكيل لجنة الإعلام والثقافة، أن لقاء القمة الجامع بين الرئيسين السيسى وترامب، سوف يكون له دوره البارز فى تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين، وتأكيدا لدور مصر المحورى لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشاد عبدالقادر، بإثناء الرئيس ترامب، بطبيعة الدور الكبير الذى حققته مصر بشأن ملف مكافحة الإرهاب، وجهودها فى التصدي بحزم وقوة لخطر الإرهاب، مشيرا إلى أن هذه الحرب الشرسة كلفت مصر الكثير من التضحيات التى قدمتها نيابة عن دول العالم تحقيقا للأمن والسلام، هذا فضلا عن الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تراب هذا الوطن، مؤكدًا على أنه من المنتظر أن تتمثل نتائج القمة الرئاسية فى زيادة حجم الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية في مصر.