رغم أن الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أول من استفز الرأي العام المصرى، بإطلاق دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن هذا الم يشفع له عند الجماعة، إذ تهكم عليه حمزة زوبع القيادى الإخوانى الهارب مطالبا إياه بالصمت، زعما أن سعد الدين إبراهيم يريد توريط الجماعة.
وأشار "زوبع" خلال حواره مع إحدى الصحف الإخوانية، إلى أن سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون غير مرغوب فيه داخل الدولة المصرية، سواء على المستوى الشعبى أو الرسمى، لذلك لن يستطيع تقديم أى خدمات لجماعة الإخوان، مضيفًا:"يا ليته ينفع نفسه".
جدير بالذكر أن سعد الدين إبراهيم بعدما دعا لمصالحة مع الإخوان ونال ما نال من انتقادات لاذعة، وهجوم كشف حقيقته، خرج على الرأي العام فيما بعد ليجزم أن الإدارة الأمريكية ستدرج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب قبل نهاية 2018، ليس هذا فحسب بل انقلب على الجماعة واصفا إياها بالجماعة التى تشبه الحركات الصهيونية.