فى تناقض واضح لمواقف، يوسف القرضاوى، الداعية الهارب إلى قطر، استنكر ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" الذى يتزعمه "القرضاوى" التفجير الذى وقع، اليوم السبت، بشارع الاستقلال بالمدينة التركية اسطنبول، والذى أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين حتى الآن، فى حين أن "القرضاوى" كان يؤيد إرهاب الإخوان داخل مصر ويحرض عليه.
واعتبر الاتحاد، فى بيان له مرتكبى الحادث مجرمين آثمين حيث استهدفوا أمن واستقرار الآمنين، واصفاً هذا الفعل بالمتآمر لأنه لا يخدم إلا أعداء تركيا المستقرة بل والأمة جميعاً.
ودعا الشعب التركى إلى توحيد جهوده والوقوف صفاً واحداً فى مواجهة الإرهاب الذى يسعى لتدمير مكتسبات الجمهورية التركية وتمزيقها بما لا يخدم سوى أجندات إقليمية ودولية مفسدة للأسف الشديد.
كان وزير الصحة التركى محمد مؤذن أوغلو، أعلن ارتفاع حصيلة جرحى تفجير أسطنبول إلى 36 بينهم 7 حالتهم خطيرة.