قالت أمانة المهنيين بحزب مستقبل وطن، إنها تتابع الانفتاح الكبير للفضائيات المصرية والقنوات الإذاعية الجديدة على الانترنت، وما تلى من ذلك من آثار كبيرة تفاوتت بين الإيجابية والسلبية فى ظل تلك المرحلة الخطيرة من عمر البلاد، ما توجب علينا دراسة ما هو الموقف المهنى من تلك العشوائية الكبيرة فى القنوات الفضائية، وما هو المقيم المهنى لبرامجها وصانعى المحتوى بها؟، فكانت الإجابة أن أخطر مهنة فى مصر لا يوجد لها نقابة مهنية، رغم وجود محاولات كثيرة تتجاوز عمرها 15 عام إلا أن أخر تجربة محفوظة الآن فى الأدراج بلجنة الإصلاح التشريعى برئاسة
الوزراء.
وأضافت أمانة المهنيين بحزب مستقبل وطن، فى بيان لها، أن وجود نقابة للإعلاميين ليس هدفه العمل النقابى الخدمى للإعلامين فقط، وإنما هى أيضاً لتكون إحدى أدوات الرقابة والتقييم للمحتوى المقدم للمشاهد والمستمع ، وإصلاح الإعلام وتنظيم عمله سيأتى على عدة خطوات تبدأ بنقابة الإعلاميين وتنتهى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وتابع البيان: إن أمانة المهنيين بحزب مستقبل وطن تعلن دعمها السياسى لتأسيس نقابة الإعلاميين ودعمها الكامل لجهود الإعلامى حمدى الكنيسى، وسوف تتخذ خطوات لدعم تلك المبادرة، منها مخاطبة رئيس الوزراء بسرعة التقدم بالقانون لمجلس النواب واعتباره من أولويات التشريع لتكون النقابة بيتاً ودرعاً وسيفاً للإعلام المصرى، وعقد مؤتمر صحفى لدعم الإعلاميين وتأسيس نقابتهم، والتنسيق مع الأحزاب السياسية لخلق مجال سياسى داعم لفكرة انشاء النقابة.