قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إن التقرير الذى أصدرته منظمة هيومن رايتس وتش، أمس والتى زعمت أنه يتناول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2018، لا يعدو كونه اجترار لإفلاس المنظمة،وتأكيدا لانحيازها السياسى، وعدم مهنيتها، فضلا عن إصرار تلك المنظمة على استخدام عبارات مطاطة فى توصيفها غير الدقيق عن حقيقة الأوضاع فى مصر.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، فى بيان صادر عنه، أنه رغم بؤس منهجية التقرير وفقر أدلة الرصد والتوثيق، إلا أن الجزء الذى خصصته "وتش" عن مصر فى تقريرها كان مجرد تجميع للبيانات الصحفية المسيسة التى سبق، وأصدرتها المنظمة خلال العام السابق، وهى البيانات التى استندت فيها إلى التقارير التليفزيونية، ووسائل الإعلام التابعة للتنظيم الدولى للإخوان فى قطر وتركيا ولندن".
وأكد خليل، أن أكاذيب تلك المنظمة يدحضها دعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لجهود مصر في مكافحة الإرهاب، فضلا عن اعتراف المجتمع الدولى وتقديره لما تقوم به الدولة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتقديم المساعدات الانسانية للاجئين فى مصر، مشيرا إلى أن إن حديث الووتش عن أحكام الإعدامات والتى أكدنا انها أحكام غير نهائية يعنى ان هذه المنظمة اغمضت عينيها عن حقيقة الأوضاع، كما ان إصرارها على استخدام مصطلح المعتقلين رغم عدم وجود هذا الإجراء فى نصوص قانون الطوارىء، أو أى قانون مصرى يعد تدليسا لا يليق بمنظمة حقوقية.
واختتم الدكتور خليل تصريحاته قائلا :" الورقة الأخيرة التى تحاول تلك المنظمة اللعب بها وهى محاولة الوقيعة بين الجيش المصرى وأهالى سيناء أفسدتها تضامن ودعم أهالى سيناء غير المحدود للجيش المصرى وللقوات المكلفة بإنفاذ القانون من أجل تطهير سيناء من الجماعات الإرهابية التى تحاول الووتش بيأس واضح توفير الغطاء الحقوقى لهم".