أكد الكاتب السعودى محمد الساعد، أن الدول العربية المركزية مثل مصر والسعودية على عاتقها دور وحمل كبير في حماية الفضاء العربي الذي تعرض فعليا لغزو مزدوج من دول أعجمية كإيران وتركيا، ومنظمات خائنة مثل الإخوان المسلمين وتنظيم الحمدين القطرى.
وقال الكاتب السعودى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن هذا الغزو الذى تم التصدى له لم يقض عليه تماما، فلا زالت إيران بمناورات قطرية تركية تحاول الإفلات من العقوبات المفروضة عليها بسبب سلوكها الإرهابي وخرقها للاتفاق النووى، الذى بدلا من أن يحجم دورها ويهذب سلوكها أتاح لها ما ليس لها حق فيه وهو التغاضي عن تدخلها في العالم العربي بل وفرض هيمنتها على بعض الدول.
ولفت الكاتب محمد الساعد، أن على مصر والسعودية إكمال مشوار هذا التحالف السياسي وتعظيمه ، وإنشاء تحالف عسكري مكمل قادر على التصدي للتهديد النووي الإيرانى لأن مشكلة إيران لو امتلكت القنبلة النووية هى أنها ليست دولة تحترم جيرانها وتحافظ على الأمن والسلم الدولى، بل دولة مارقة إرهابية لن تتردد فى استخدام الصواريخ العابرة المحملة بالنووي في يوم ما، متابعا: لذلك وجب التصدي لها وتجريدها من أسلحتها ووضعها مع قطر تحت الوصاية الدولية ومراقبة سلوكهما الإرهابي حتى تنعم المنطقة بالسلام وتتفرغ الشعوب لبناء اقتصاداتها.