قال النائب حمدى بخيت عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أن حديث الرئيس السيسى بالقمة الإفريقية العادية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا فى دورتها الـ32، كان به تركيز على أن القارة هى التى تتولى مشاكلها، بحيث لا يسمح لحل أى مشكلة أو تدخلات من قوى أخرى داخل القارة وذلك يسهل لغة الحوار وأساليب الحل بأن تكون ذاتية.
وأضاف بخيت فى تصريح لـ"انفراد" أن الدعوة إلى الحفاظ على الاستقرار والأمن وحل كل التعقيدات بالقارة على اسس تتفق مع ظروف كل دولة، ورفض أى حالة لفرض أمر معين، بمعنى أن كل دولة ترتضى اساليب حلول الصراعات من واقعها دون فرض فكر أو حل.
وتابع عضو لجنة الشئون الإفريقية، أن حديث الرئيس كان به تأكيد على أن التنمية اساس الاستقرار، وأن الهجرة العكسية والغير شرعية لن توقف إلا بالتنمية، فضلا عن أن الحديث حول أن مكافحة الإرهاب يجب أن تأخذ شكل شامل وبأساليب تتفق مع ظروف القارة فى المواجهة وفى إطار جامع وكاشف.
واستطرد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد فى حديثه بالقمة الإفريقية على حديث الرئيس عبد الناصر بأن ميثاق الوحدة الإفريقية يظل ثابت وله كل الاحترام ويكون النبراس الذى نعمل عليه بعيدا عن أى اعتبارات أخرى، كذلك اكد الرئيس على نقطة أن برنامج تدريب الشباب الإفريقى على القيادة أسوة بالبرنامج الرئاسى فى مصر وتحدث أيضا عن مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، ومشروعات إنشاء محطات الكهرباء الشمسية وتصدير الطاقة إلى كل انحاء القارة بالاعتماد على مصادر الطاقة الشمسية والبداية بمحطة موجودة فى أوغندا، وكذلك التأكيد على إنشاء عدد من السدود للسيطرة على مياه الأمطار فى الدول التى تفتقر لهذا مثل أوغندا، وأكد على الوساطة لحل الازمات خاصة فى الكونغو والسودان والصومال لحل المشاكل كوساطة من خلال الاتحاد الإفريقى.