قال النائب وحيد قرقر، إن التعديلات الدستورية شيء طبيعى ويتم تداولها فى جميع الدول الأوروبية وأمريكا، لافتا إلى أن الوثيقة الدستورية ليست قرآن ولا أنجيل وليست مقدسة.
وأوضح قرقر، أن دستور 2014 تم كتابته فى ظل ظروف غير مستقرة، مضيفا أن الشعب مصدر السلطات ومن حقه أن يقول نعم أو لا للتعديلات؟.
جاء ذلك فى الجلسة العامة للبرلمان اليوم، خلال مناقشة تقرير اللجنة العامة عن مبدأ تعديل بعض مواد الدستور بناء على طلب مُقدم من (155) عضوًا (أكثر من خُمس أعضاء المجلس)، والذى انتهت بالموافقة بالأغلبية المقرره قانونا، ومن المنتظر أن يأخذ تصويتا نداءًا بالاسم من أجل الموافقة والإحالة للجنة التشريعية والدستورية.