"زراعة البرلمان" تطالب الرى بسرعة حل مشكلة الصرف الزراعى بسيوة

قال النائب هشام الشعينى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن مشكلة الصرف الزراعى بواحة سيوة قائمة منذ ما يقرب من 25 عاما، ولابد من تضافر الجهود لحلها. وشدد الشعينى خلال زيارة وفد برلمانى من لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب اليوم، لواحة سيوة بناء على طلب إحاطة مقدم من أحد النواب، على ضرورة نقل مياه الصرف الزراعى خارج المنطقة السكنية لإنقاذ المنازل من الغرق والحفاظ على الأراضى الزاعية من زيادة نسبة الملوحة، إلى جانب الاستفادة من هذه المياه فى الزراعة بعد خلطها بنسبة من المياه العزبة حتى تصبح صالحة للزراعة وذلك لاستصلاح مزيد من الأراضى خاصة وأن سيوة مهيأة لذلك. واستطرد الشعينى، أن التنسيق بين الجهات بوزارة الرى مطلوب لحل هذه المشكلة. ومن جانبه قال الشيخ عمر راجح شيخ قبيلة أولاد موسى بواحة سيوة، إن مطالبة أهالى سيوة الخاصة بحل أزمة الصرف الزراعى منذ عام 1995، وأنها المشكلة الأساسية فى الواحة، مطالبا بعدم حفر آبار عشوائية على أن يتم تعويض المواطنين ببئر استعواضية لحين حل المشكلة. ونفس الحال قال الشيخ عبد الرحمن الديميرى شيخ إحدى القبائل بسيوة، إن المياه نعمة لابد أن نحافظ عليها حتى لا تتحول لنقمة ولابد من حل الأزمة، محذرا من ترك المشكبة لأنها ستتسبب فى غرق المدينة الأثرية وهلاك الزراعات. وخلال اللقاء قال حسين السنينى مدير عام الزراعة بمحافظة مطروح ، إن المحافظ حريصة على حل المشكلة وتم غلق ما يقرب من ٤٥ بئر عشوائى وهذا يعنى أن هناك خطوات على أرض الواقع. ومن جانبه قال النائب رزق جالى، إن مدينة سيوة مهددة بالموت بسبب غرقها بمياه الصرف الزراعى، وأن 70% من الأراضى بالواحة تحولت لبرك. وفى نفس السياق قال محمد صالح نائب رئيس هيئة الصرف الزراعى، إن هناك حلول فى كافة الاتجاهات سواء على المد القصير أو المدى البعيد، ولكن المركز القومى لبحوث المياه منوط به وضع دراسة حول كيفية نقل المياه خارج المنطقة السكنية وهو الحل طويل الأجل. وفى النهاية طالب هشام الشعينى، رئيس الوفد البرلمانى بسرعة حل المشكلة من قبل الأطراف المعنية بالأمر على أن يتم التنسيق فيما بينهم وعقد اجتماعات ولقاءات عاجلة لبحثها ووضع حلول ، مؤكدا لجنة الزراعة حريصة على حل الأزمة وسنتابع الخطوات مع التنفيذيين بشكل يومى وسيتم عقد اجتماع موسع واستدعاء كل الأطراف المعنيين بالأمر لمتابعة سير الخطوات.