لليوم الثانى على التوالى، يواصل محمد البرادعى المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية، دوره لتقديم الدعم لقيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر المتطرفة الواقفة وراء مخططات هدم الدولة المصرية، حيث يحرص بشكل دائم على توجيه تغريداته لمغازلة المخربين والإرهابيين.
وفى هذا الإطار، روج محمد البرادعى لشائعة منع الزيارة عن المعزول محمد مرسى ونجله ومحمد البلتاجى، مبيتًا النية للهجوم على الدولة المصرية، واصفًا ذلك بأنه أمر خارج إطار الأخلاقيات والقانون، حيث قال المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية: "إذا كان صحيحًا، وأرجو أن أكون مخطئًا، أن الدكتور مرسى، ونجله، والدكتور البلتاجى، وكثيرين غيرهم، قد مُنعت عنهم الزيارة لمدد تتراوح بين شهور وسنوات، فإننا نكون أمام وضع بشع أخلاقيًا وقانونيًا لا يمكن فهمه ولا يمكن أن يستمر.. من المسئول وهل سيحاسب؟ ولماذا الغضب من تقارير منظمات حقوق الإنسان؟".
ويشار هنا إلى أن محمد البردعى، كان قد غرد، السبت، مؤديًا دوره الدفاعى عن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بالإشارة إلى أن الحق فى العناية الطبية هو حق أساسى من حقوق الإنسان وفقًا للمادة 25 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، والتى استند إليها للمطالبة بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للقيادى الإخوانى محمد البلتاجى، بعد انتشار شائعة إصابته بجلطة دماغية فى محبسه.
ورغم صدور تصريحات رسمية من مصادر أمنية، قبل تغريدته تلك بما يزيد عن 15 ساعة، تؤكد عدم صحة الشائعات المتداولة عبر المنصات الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية حول إصابة الإخوانى المحبوس محمد البلتاجى بجلطة دماغية فى محبسه، إلا أن محمد البرادعى، خرج بتغريدة صباح السبت، للحديث عن حق الإخوانى المحبوس على ذمة عدة قضايا فى الرعاية الصحية.
ويذكر أن مصادر أمنية، كانت قد أكدت أن محمد البلتاجى الإخوانى المحبوس على ذمة عدد من قضايا، بحالة صحية جيدة ولا صحة لما نشرته المنابر الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية، التى تمارس هوايتها فى التضليل والكذب وترويج الشائعات بهدف إشعال الفتن وقلب الحقائق، وهو منهج تتبعه جماعة الإخوان الإرهابية دائمًا.