رغم تحريضه قيادات وأعضاء جماعة الإخوان على العنف والإرهاب، وفى حقلة جديدة من حلقات التناقض التى يتبعها، أفتى يوسف القرضاوى، الإخوانى الهارب من حكم بالإعدام إلى قطر، بتحريم خطف الطائرات من قبل الإرهابيين من أجل تحقيق أهداف سياسية.
وقال "القرضاوى" فى فتوته عبر موقعه الرسمى: "الإرهاب هو الذى يقتل الناس البرآء بغير حق ولا يميز بين بريء ومسيء، ويستخدم المدنيين فى تحقيق أغراضه، أنا منذ سنين طويلة، أصدرت فتوى بتحريم خطف الطائرات واعتبار ذلك عملاً إرهابياً وعملاً مجرما ومحرماً ولا يجوز، ما ذنب الركاب فى الطائرة المخطوفة؟ ربما تكون أنت وربما أكون أنا وقد يكون ابنى وابنك أو أخى أو أخوك، قد يكون هؤلاء أحد الركاب، ما ذنبنا حتى تخوف بنا حاكما أو تخوف بنا حكومة أو تهدد بنا آخرين، أو تطلب بنا أشياء وتعرضنا للخطر، لذلك أصدرت فتوى بتحريم خطف الطائرات".
وتابع القرضاوى: "لا يجوز أن يُستخدم المدنيون أدوات للتأثير على الآخرين أو تهديدهم ولذلك لا نجيز أن تستخدم الطائرات المدنية أن تكون أدوات لتهديد الآخرين، ما ذنبى أنا إذا كنت راكباً هذه الطائرة وأنت تريد أن تحقق هدفاً، تقتلنى وأنا لم أقدم نفسي؟، فالذين كانوا يركبون هذه الطائرات قطعاً أناس لا ذنب لهم، لا ناقة لهم ولا جمل، ولا عنزة لهم ولا حمل فيما يجري. هم أناس مدنيون وبعضهم مسلمون، ما ذنب هؤلاء".