قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى العام، إن قضايا طلب مختطفى الطائرات اللجوء السياسى تمت فى وقت سابق، مثلما فعلت قبل ذلك عصابة من أفغانستان، حيث قامت باختطاف طائرة ثم هربت بها إلى لندن وطلبت اللجوء السياسى هناك.
وأضاف سلامة فى تصريح لـ"انفراد" أن اتفاقية مونتريال عام 1971 لسلامة الطيران المدنى، تلزم الدولة التى هبطت فيها الطائرة المختطفة أن تجرى تحقيقات أولية مع مختطف الطائرة، وهو ما تفعله قبرص الآن، وذلك لكشف ملابسات الحادث والبحث أيضا فى إمكانية تسليمه إلى الدولة التى يمكن أن ينعقد عليها الاختصاص لمقاضاة الخاطف.
وأوضح سلامة، أن هناك شروط لتسليم الخاطف إما أن تكون الطائرة تابعة للدولة التى تطلب تسليمه، أو يحمل الخاطف جنسية هذه الدولة، أو أن الطائرة أقلعت من أراضيها وجميعها شروط تنطبق على مصر فى حادث اختطاف الطائرة الأخير.