أكد الدكتور خالد فهمى ، وزير البيئة السابق ، أن الشعب هو الذى سيقول الكلمة الأخيرة فى التعديلات الدستورية، مضيفا من خلال عملى فى الحكومة ، أعلم مدىصعوبة العمل الحكومى،وحجم الضغوط التى يتعرض لها أى مسئول ، قائلا :" ما يتعرضون له أمر رهيبب وبان عليا الفرق دلوقتى وشكلى بقى حلو لما طلعت ".
جاء ذلك فى الجلسة السادسة للحوار المجتمعى ، الذى تعقده اللجنة التشريعية برئاسة الدكتور على عبد العال ، وتستمع فيه لعدد من الشخصيات العامة وممثلين عن المجتمع المدنى
وتابع فهمى قائلا : لايوجد مسئول يريد المكوث فى منصبه لمدةأويريد أن يستمر 12 سنة ، إلا إذا كانيريد أنيضحى، فالمنصب التنفيذى هو تضحية وحجم المشاكل التى نواجها متراكمة من 30 سنة، فى ظل ضغوط دولية وداخلية ،لازالت موجودة ونحن لازلنا فى مرحلة المواجهة على الجانب لاقتصادى والامنى والمجتمعى مشددا على ضرورة ان يكون هناك تضافر ورغبة لاستكمال البرامج
وأشار فهمى قائلا : يجبأن يكون هناك فترة أكبر لمدة الرئاسة لاستكمال البرامج ، لاننا نتكلم عن مستقبل مصر خلال ال50 سنة القادمة ،يجب أن يكون هناك استدامة للرؤى الموجودة، مؤكدا أنمادة الرئاسة والمادةالانتقاليةنحن فى حاجةإليها فضلا عن أن التجربة فى دساتير العامتتحدث عن أن مدة الرئاسة من5 إلى 7 سنوات .
وشدد وزير البيئة السابق ، على أهمية زيادة نسبة المرأة عن 25% ، للعمل على التمكين الحقيقى لها ، مؤكدا أننا فى حاجة ماسة لدعم القوات المسلحة فى الجزء الاقتصادى حتى نعيد بناء مواردنا قائلا : لولا القوات المسلحة ما عبرناوما جلسنا فى تلك القاعة نتحدث ".
وتابع قائلا : اتفهم النص على لفظ المسيحينفى تحديد نسبة لهم وهو للتأكيد ولكنفى التعديلات القادمةنأمل أن نصل إلى درجة أعلى من التفاهم.