محافظ الغربية بمؤتمر "مستقبل وطن": المشاركة فى تعديلات الدستور واجب وطنى

نظم "حزب مستقبل وطن"، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، في محافظة الغربية، مؤتمراً شعبياً حاشداً، باستاد طنطا الرياضي، تحت عنوان "المشاركة الوطنية للتوعية بأهمية التعديلات الدستورية"، بحضور اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، والمحاسب محمد عريبي أمين الحزب بالمحافظة، ولفيف من الشخصيات العامة والقيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء وقيادات الحزب بالمحافظات. بالإضافة إلى مشاركة، أعضاء مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن في الغربية، وعمال الشركات الصناعية بالمحلة الكبري وكفر الزيات وطنطا وأكثر من 7 آلاف من المواطنين. وبدأ المؤتمر بالسلام الجمهورى ثم تلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن، ثم جلسة حوارية لشرح مواد التعديلات الدستورية أدارها الدكتور عبدالرازق الكومى، أمين التدريب والتثقيف بحزب مستقبل وطن والدكتور مصطفى أبو عمرو، وكيل كلية الحقوق جامعة طنطا . وأكد اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، أن مشاركة المواطنين بهذا الحشد فى المؤتمر يعكس مدى وعيهم باهمية المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية التى هى واجب وطنى على كل مصرى وأمر ضرورى فى هذه المرحلة، لاستكمال ما بدأناه من انجازات وللحفاظ على كافة المكتسبات التى تم تحقيقها . ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالرازق الكومي أمين لجنة التثقيف والتدريب السياسي بهيئة مكتب الحزب بمحافظة الغربية علي أهمية التعديلات الدستورية للاستقرار السياسي والاقتصادي في مصر، حيث ستعمل علي توسيع المشاركة السياسية للجميع والاستفادة من الخبرات الاقتصادية والسياسية والتشريعية من خلال عودة مجلس الشيوخ فضلا عن التأكيد علي حقوق المرأة في التمثيل المناسب لها بالبرلمان وتمكينها من خلال مشاركتها في صنع القرار السياسي. وأشار "الكومي"، الي أن التعديلات الدستورية المقترحة وأهمية التوعية بها لجميع المواطنين، لافتا إلي استمرار مؤتمرات الحزب للتوعية بها بجميع الوحدات الحزبية بالقري والمدن للردعلي كافة الاستفسارات بخصوصها وتوعية المواطنين بها. وفي نفس السياق، أشار الدكتور مصطفي ابوعمرو استاذ القانون المدني ووكيل كلية الحقوق بجامعة طنطا الي ضرورة رفع الوعي بأهمية التعديلات الدستورية المقترحة والتصدي للشائعات بقوة خلال تلك المرحلة التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وأن شباب مصر الواعي ومفكريه قادرون علي مواجهة ذلك من منطلق ايمانهم بوطنهم ووقوفهم خلف قيادتهم السياسية، وأن المشاركة المجتمعية بأهمية التوعية بالتعديلات الدستورية كبيرة جدا وتجد تفاعلا من المواطنين والشباب واحساسهم بأهميتها للوطن ودعم استقراره السياسي والاجتماعي.